عزيز أخنوش.. لن أقبل بنعت المغاربة بأنهم يرقصون على جراح الفلسطينيين

غشت 18, 2024 - 13:27
 0
.
عزيز أخنوش.. لن أقبل بنعت المغاربة بأنهم يرقصون على جراح الفلسطينيين

رفض عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، اليوم الإثنين 10 يونيو 2024، رفض أن يتم نعت المغاربة بأنهم يرقصون على جراح الفلسطينيين، بسبب اعتزام تنظيم مهرجان موازين تزامنا مع استمرار الحرب في غزة.

جاء ذلك خلال رد أخنوش على تعقيبات نواب برلمانيين عن فرق المعارضة، خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية بمجلس النواب، حيث أكد أن “المغاربة ماكيشطحوش ولكن مأثرين بما يقع”، مفيدا أن الحكومة تشتغل حول الموضوع تحت قيادة الملك محمد السادس الذي يسهر شخصيا على تتبع ما يحدث.

وأفاد رئيس الحكومة أنه سيتوجه في هذا الصدد إلى عمان من أجل حضور اجتماع القدس.

وسجل عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في بداية كلمته التعقيبية على جواب رئيس الحكومة تنديده بحرب الإبادة داخل فلسطين، طالبا من أخنوش باعتباره رئيس حكومة الدولة المغربية، والتي يرأس ملكها لجنة القدس، المساهمة بأي طريقة في وقف جرائم الإبادة بغزة.

وفي إشارة منه إلى مطلب إلغاء مهرجان موازين، دعا رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية رئيس الحكومة إلى أن يرفع عن المغرب “حرج أنه يرقص على جراح إخوانه في غزة”.

بدوره عبر عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، في كلمته التعقيبية عن إدانته الشديدة للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني. والتي شدد على أنها وصمة عار على جبين ال2 ال6 لعدم التدخل لإيقاف الحرب الهمجية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالبت عدد من الفعاليات السياسية والمدنية والحقوقية بإلغاء مهرجان موازين إيقاعات العالم، الذي من المرتقب أن تنطلق فعالياته خلال أواخر شهر يونيو الجاري، تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين.

يشار إلى أنه خلال المسيرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني على الصعيد الوطني، رفعت العديد من الشعارات الرافضة لإقامة المهرجانات والاحتفالات، وخاصة مهرجان موازين.

ويذكر أن مهرجان موازين، الذي يعود بعد سنوات من التوقف بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، كان موضوعا لدعوات سابقة للإلغاء بسبب الميزانيات الضخمة التي تصرف عليه، وأحقية قطاعات اجتماعية أخرى بالمبالغ المرصودة له، وهو ما لم تتم الاستجابة له اللحظة.