ماكرون يعلن حل الجمعية الوطنية بعد فوز اليمين المتطرف

غشت 18, 2024 - 13:27
 0
.

في أعقاب نتائج الانتخابات التشريعية الأوروبية، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية (البرلمان ومجلس الشيوخ)، ودعا لانتخابات جديدة في يونيو الجاري.


جاء ذلك بعد خروج ماكرون في خطاب متلفز وقال: "نتائج هذه الانتخابات ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا".


وتابع أن "صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطرا على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم".


واعتبر الرئيس الفرنسي أن نتيجة الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مشيرا إلى أن اليمين المتطرف حصد "ما يقرب من 40% من الأصوات.

في فرنسا (إذا أضفنا إلى قائمة بارديلا قائمة حزب "الاسترداد" بقيادة اليميني المتطرف إريك زمور).


ماكرون بحل الجمعية الوطنية بعدما أظهرت استطلعات الرأي تقدمه قبل الانتخابات، الرئيس الفرنسي بـ"الرئيس الضعيف".
وعقب كلمة ماكرون مباشرة، توالت ردود الأفعال، حيث خرجت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان أمام أنصارها لتقول "نحن مستعدون لممارسة السلطة إذا وثق بنا الفرنسيون".
وأوردت "نحن مستعدون لممارسة السلطة إذا وثق بنا الفرنسيون خلال هذه الانتخابات التشريعية المقبلة. نحن مستعدون لإعادة البلاد، ومستعدون للدفاع عن مصالح الفرنسيين، ومستعدون لوضع حد للهجرة الجماعية، ومستعدون للقيام بذلك".
وأضافت" إن القوة الشرائية للفرنسيين هي أولوية، وعلى استعداد لبدء إعادة تصنيع البلاد".
جان لوك ملونشون زعيم "فرنسا الأبية" اليساري، قال بعد قرار ماكرون حل الجمعية الوطنية "فرنسا الأبية لا تخشى الشعب".
وأورد "بما أن هناك انتخابات، (إنها الفرصة) لإعادة التأكيد بصوت عالٍ وبقوة شديدة، فإننا عندما نكون متمردين فإننا لا نخشى الشعب…".
أما زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي فدعا "اليسار" للعمل المشترك من أجل "ميثاق أوروبي"، في حين أعلنت ماري توسان من الحزب البيئي عن إجراء مناقشات "بكل تأكيد خلال الساعات المقبلة" مع قوى يسارية أخرى.
ويأتي هذا بعد إعلان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، أحد كبار حلفاء ماكرون الأحد، أن نتيجة الانتخابات الأوروبية كانت بمثابة هزيمة للرئيس وحكومته.
وقال دارمانين لقناة "تي إف 1" التلفزيونية "علينا اليوم أن نسأل أنفسنا ونشرح أيضا للفرنسيين سبب عدم قدرتنا على الاستماع إليهم بشكل كاف".