المغرب يتصدر الدول الإفريقية الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية التي تستهدف البنوك

غشت 18, 2024 - 13:09
 0
.
المغرب يتصدر الدول الإفريقية الأكثر تعرضا للهجمات السيبرانية التي تستهدف البنوك

كشف تقرير نشرته المنظمة ال6ة للشرطة الجنائية “انتربول” في مارس 2024، عن تزايد تعرض المغرب لهجمات الاحتيال السيبراني المستهدفة للبنوك، حيث استخدمت تقنيات التصيد الاحتيالي بشكل واسع.

ويعتمد هذا النوع من الهجمات على خداع مستخدمي الإنترنت لتمكين المحتالين من الولوج إلى أجهزتهم، وذلك من خلال انتحال هويات مؤسسات موثوقة، مما يتيح للمحتالين سرقة البيانات أو إصابة الأجهزة ببرمجيات خبيثة.

وخلال الربع الأول من عام 2024، رصدت تقنية كاسبرسكي ارتفاعًا يبلغ حوالي 32% في محاولات الاختراق عبر روابط التصيد الاحتيالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

و يشير هذا الارتفاع إلى زيادة استخدام الروابط الاحتيالية في المسائل المالية، مثل التجارة الإلكترونية والبنوك.

يُعتبر “التصيد المالي” أحد أنواع التصيد الاحتيالي الشائعة، حيث ينطوي على استخدام موارد مزيفة مرتبطة بالبنوك وأنظمة الأداء والتجارة الإلكترونية.

وخلال الفترة من يناير إلى مارس 2023، تمكنت شركة كاسبرسكي من اكتشاف وإيقاف حوالي 24,630 محاولة تصيد مالي استهدفت البنوك. وفي الفترة نفسها من عام 2024، ارتفعت هذه الأرقام إلى 26,282 محاولة، مما يمثل زيادة بنسبة 32%.

و يُعتبر التصيد الاحتيالي من التقنيات المفضلة لدى مجرمي الإنترنت لاختراق شبكات الشركات بسبب فعاليته، ويُساعده التطور في الذكاء الاصطناعي على جعل رسائل التصيد الاحتيالي أكثر إقناعاً، مما يجعل من الصعب التمييز بينها وبين الاتصالات الشرعية.

ولذلك، يلعب دور مهم ناشرو حلول الأمن السيبراني في توفير منتجات قوية لمكافحة هذه التهديدات.

وخلال عام 2023، تمكنت آلية كاسبرسكي المضادة للتصيد الاحتيالي من تفادي 709 مليون محاولة للوصول إلى صفحات التصيد ومواقع الويب المزورة، مسجلة زيادة بنسبة 40% مقارنة بالأعوام السابقة.

ويعد استخدام تطبيقات المراسلة ومنصات الذكاء الاصطناعي والشبكات الاجتماعية وتداول العملات المشفرة من بين السبل الشائعة التي يستخدمها فاعلو التهديدات للنصب والاحتيال.