النقابة الوطنية للصحافة تدعو المؤسسات الإعلامية للانفتاح على القضايا المناخية
نشرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تقريرها السنوي حول الحريات والحقوق الصحافية بالمغرب، تخليدا للذكرى العالمية لحرية الصحافة الذي يصادف 3 ماي من كل سنة،حيث شمل هذه السنة قسما حول الصحافة والحقوق البيئية، بسبب أهمية التطرق إلى الآثار السلبية للتغيرات المناخية على الاستدامة والديمقراطية وتأمين العيش الكريم، ما يتطلب من الصحافة الاضطلاع بأدوار توعوية بمخاطر التغيرات المناخية، والضغط على صانعي القرار في المنتديات ال3ية العالمية من أجل احترام التزاماتها على هذا الصعيد.
إذ كشفت النقابة عن ضعف الصحافة في مواكبة اختيارات المغرب الرائدة في الوعي بأهمية المحافظة على الموارد البيئية، والاختيارات الطاقية القائمة على الاستثمار في الطاقات البديلة، ما يقتضي تنظيم تكاوين مرتبطة بالمجال، تسعف على مواكبة عدد من المواضيع التي تهم موجة الجفاف التي أثرت على الموارد المائية، واستنزفت الفرشات المائية، ما انعكس على السقي والري، وتأمين الحاجيات من الماء الشروب، وغيرها من الإشكاليات المناخية التي سجلت النقابة تناولها بنفس الطرح الصحفي، أو الاعتماد فقط على المعطيات الرسمية، مع تكرار الاعتماد على نفس الخبراء في التعليق على المعطيات الرسمية.
حيث قالت النقابة إن ضعف التناول الإعلامي لقضايا المناخ، وعدم انفتاح الجهات الرسمية على الصحافة، يرجع إلى غياب الصحافة المتخصصة في المجال المناخي، وعدم وعي المؤسسات الإعلامية بآنية القضايا البيئية، مع الاكتفاء بالتناول الموسمي لعدد من القضايا المرتبطة بالمناخ، رغم تقاطعها مع القضايا التنموية والديمقراطية والحق في المعلومة، والثروة الوطنية المادية، وعدد من القضايا الثقافية والهوياتية.