شركة سعودية جديدة للطيران تربط المملكة بإفريقيا

تخطط السعودية لإطلاق شركة طيران جديدة في الرياض مملوكة لأحد المستثمرين، لربط المملكة بقارة إفريقيا، لدعم الجوانب السياحية والاستثمارية.

وأشارت مصادر مطلعة لصحيفة ال3ية السعودية إلى أن المستثمر حصل على الموافقات النظامية من الجانبين المحلي والاتحاد الإفريقي للطيران المدني، وينتظر في الفترة المقبلة الإعلان عن التفاصيل التي تتعلق بموعد إطلاق وتشغيل الشركة، ومساراتها.

شركة الطيران الجديدة

أكدت المصادر التي شاركت في اجتماع عُقد في الرياض خلال الأشهر الماضية أن شركة الطيران الجديدة ستتخصص في المسارات الجوية بين السعودية والقارة السمراء فقط.

وستعمل الشركة الجديدة على إطلاق مسارات متعددة للنقل الجوي مع عدد من الدول الإفريقية ومدن سعودية، برحلات مباشرة، ورحلات توقف، وتستهدف نقل 385 مليون مسافر بين السعودية وإفريقيا، حتى 2030، وستسهم في دعم المواسم والفعاليات السياحية، والدينية أيضًا كالحج والعمرة.

وكانت الشركة الجديدة موجودة بالفعل وتعمل في السعودية من 2016 وحتى توقفها عن العمل في 2021، بعد تعرضها لعدد من الصعوبات ال3ية.

وأوضحت المصادر أنها ستستكمل خلال الفترة المقبلة مراحل تأسيس الشركة، والموافقات النظامية الأخرى، وتجهيز أسطول الطيران لتشغيل خطوط المسارات الجوية مع القارة الإفريقية.

وذكرت المصادر أن شركة الطيران الجديدة لا تزال في طور تقييم الفرصة التجارية وحجم الاستثمار، ومراحل التشغيل، واختيار الاسم التجاري، فيما سيشتمل أسطول الطيران على 5 درجات للحجز على الرحلات.

نمو عدد المسافرين

نما عدد المسافرين جوًا في السعودية بنسبة 26% خلال 2023 ليسجل 112 مليون مسافر عبر مختلف المطارات في المملكة على أساس سنوي.

ويمثل الرقم المحقق السنة الماضية زيادة نسبتها 8% عما تم تسجيله في 2019، ما يشير إلى تعافي قطاع السفر الجوي من آثار كوفيد- 19.

تصدّر مطار الملك عبد العزيز ال6 قائمة المطارات السعودية الرئيسية من حيث عدد الرحلات، بمعدل 30 رحلة في الساعة، وجاء مطار الملك خالد ال6 بالرياض في المركز الثاني بمعدل 27 رحلة في الساعة، ووصل معدل الرحلات في مطار الملك فهد ال6 الذي جاء ثالثًا إلى 11 رحلة في الساعة.

العلاقات السعودية الإفريقية

أطلقت المملكة العربية السعودية مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدار 10 سنوات، خلال القمة السعودية الإفريقية في الرياض في نوفمبرالماضي.

تهدف المبادرة إلى تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة قيمتها تتجاوز مليار دولار على مدى 10 سنوات، كما تتطلع إلى ضخ استثمارات جديدة في مختلف القطاعات ما يزيد على 25 مليار دولار، وتمويل وتأمين 10 مليارات دولار من الصادرات وتقديم 5 مليارات دولار تمويلات تنموية إضافية حتى عام 2030، حسب واس.