أسود الأطلس يجرون آخر حصة تدريبية قبل موقعة أنغولا والركراكي يرحب بالوافدين الجدد
خاض المنتخب الوطني المغربي، مساء الخميس، آخر حصة تدريبية بملعب "أدرار" الملعب الكبير لكرة القدم بأكادير، تأهبا للمواجهة الاعدادية المرتقبة أمام منتخب أنغولا، الجمعة على الساعة العاشرة ليلا.
وجاءت الحصة التدريبية بعد الندوة الصحفية للناخي الوطني وليد الركراكي، والذي كشف على تكثيف برنامج التحضيرات، بمعدل حصتين في اليوم، وذلك بمشاركة جميع اللاعبين الذين شملتهم القائمة المستدعاة.
وأشاد وليد خلال الندوة الصحفية، بالاختيار الموفق الذي وقع عليه نجم ريال مدريد ابراهيم دياز، الذي اختار اللعب للمنتخب الوطني المغربي في وقت يحتاجه فيه، ولم يختار المنتخب الإسباني، الذي جعله نصب عينيه، بعدما أبان على مستوى عال رفقة فريقه.
وبخصوص قدوم "سفيان راحيمي"، يوضح وليد أنه قد تطور مستوى اللاعب بشكل كبير ما جعل استدعاءه أمرا ضروريا، وستمنح له الفرصة للظهور بشكل أفضل وتقديم ما في جعبته لضمان مكانه وسط الكتيبة، كما يوضح وليد أيضاً، بخصوص عدم استدعاء العميد غانم سايس، أن الأمر لا يتعلق بعقاب اللاعب أو استبعاده، إنما تم استدعاء لاعبين شباب لتجربتهم بنفس المركز وهو الأمر الذي يتفهمه سايس، خاصة وأن هذه اللائحة تخص المباريات الودية، وبإمكان اللاعب العودة والانضمام في المباريات الرسمية، باعتبار ما قدمه للمنتخب الوطني.
ويضيف الركراكي خلال الندوة الصحفية، أن تغيير الفريق التقني، اختيار استراتيجي، وتغيير لابد منه للخروج من الأزمة التي خلفها الاقصاء الاخير من كأس افريقيا كوديفوار 2023، حيث تم استبدال الفريق التقني للمنتخب، وذلك للاستعداد الجيد وكذا للإستفادة من تجارب فريق جديد، تزامنا مع حقن الدماء الجديدة على المستوى الفني للفريق.
وقد رحب الركراكي بالأسماء الجديدة التي انضمت إلى الفريق الوطني، وأكد على اقتناعه التام بإماكانياتهم، ما جعله يستدعيهم، كما أشار إلى أنهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، وأنهم مكسب للفريق الوطني. بالإضافة إلى ذلك، أعاد الركراكي التأكيد على تحمله مسؤولية الاقصاء من الكان، وكذا على ثقته في مهارة مزراوي التي لولاها لما استطاع اللعب رفقة بايرن ميونيخ، وهو الذي تعرض لموجة تعصب من الجماهير عقب الاقصاء، ودعا الركراكي إلى تجاوز نكسة كوديفوار والتفكير بإيجابية نحو ما هو قادم.