3 سنوات سجنا لرضا ولد الشنوية
أصدرت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء، ليلة الثلاثاء، حكما يقضي بسجن "رضى ولد الشينوية" لمدة ثلاث سنوات نافذة، على خلفية اتهامات تتعلق بالإساءة والتشهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينما قضت المحكمة بالسجن لمدة سنتين ونصف حبسا نافذا بحق اليوتيوبر "بنت عباس".
وكانت النيابة العامة قد أمرت باعتقال "رضى ولد الشينوية" في 20 نونبر 2024، حيث تم إيداعه السجن المحلي "عكاشة"، بناءً على شكايات تقدم بها أحد الأطراف المتضررين من تصريحاته المسيئة.
وتعود جذور القضية إلى النزاع بين "ولد الشينوية" وشخصية معروفة في الأوساط الاجتماعية باسم "فاطمة بنت العساس"، حيث تبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان يواجه "ولد الشينوية" اتهامات متعددة تشمل "السب والقذف، المس بالحياة الخاصة للآخرين، نشر ادعاءات للتشهير، التعدي على ممتلكات الغير، إحداث فوضى في مرفق أمني، والتهديد بارتكاب جناية".