مجتمع

هذه مخرجات اجتماع العثماني بزعماء الأحزاب السياسية حول تأمين معبر الكركرات

عقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اليوم الجمعة 13 نونبر 2020، اجتماعا مع زعماء الأحزاب السياسية الوطنية لإطلاعهم على آخر المستجدات المتعلقة بالتحرك الذي باشرته المملكة بالمنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.

ووفق بلاغ توصل موقع “تلغراف.ما” بنسخة منه، فقد شارك في هذا الاجتماع، زعماء الأحزاب السياسية الوطنية، وكل من السادة فؤاد عالي الهمة، مستشار صاحب الجلالة، وعبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى السيد رئيس الحكومة. 

وثمن المشاركون الموقف القوي والحازم الذي أعرب عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في التصدي لكل التجاوزات التي تهدد أمن واستقرار المملكة في أقاليمها الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة، من خلال تسلل ميليشيات “البوليساريو” إلى المنطقة العازلة، وقيامها بأعمال عدائية، مما يشكل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار.

وذكر البلاغ أن المشاركين في الاجتماع أشادوا بالموقف السامي المتسم بالقوة والحزم الذي تضمنه خطاب جلالة الملك بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، من خلال إعراب جلالته عن الرفض القاطع للمملكة لكل الممارسات الساعية لمحاولة عرقلة حركة السير الطبيعي بين المغرب وموريتانيا، أو لتغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني، مضيفا “يبقى عزم جلالة الملك قويا في ضرورة التصدي بحزم للأعمال غير المسؤولة والخطيرة التي تنهجها ميليشيات “البوليساريو”، كما أن قناعة جلالته تامة بضرورة وضع حد بشكل جذري ونهائي لاستفزازات وتصرفات الكيان الوهمي”.

من جهته أعرب زعماء الأحزاب السياسية الوطنية خلال هذا الاجتماع عن تقديرهم الرفيع للمبادرات والتوجيهات الملكية السامية الهادفة للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وترسيخ مغربية الصحراء بشكل لا رجعة فيه، معبرين بالإجماع عن دعمهم المطلق للقرارات الملكية وتجندهم الدائم وراء صاحب الجلالة، حفظه الله، لصيانة وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره.

ودعا المشاركون في هذا الاجتماع كافة المواطنين إلى التعبئة الشاملة واليقظة المتواصلة لكل القوى الحية للذود عن وحدة المملكة وسلامة أراضيها.