دوليصحة

عدد المصابين بكورونا حول العالم يتجاوز 30 مليون

وكالات

سُجّلت رسمياً أكثر من 30 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد في أرجاء العالم، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الخميس عند الساعة 19,45 بتوقيت غرينتش استناداً إلى مصادر رسمية.
وأحصيت 943.086 وفاة من أصل 30 مليوناً و62 إصابة.

وسجّل أكثر من نصف الإصابات في الولايات المتحدة (6.650.570 إصابة بينها 197.364 وفاة) والهند (5.118.253 إصابة بينها 83.198 وفاة) والبرازيل (4.419.083 إصابة بينها 134.106 وفيات)، وهي الدول الثلاث الأكثر تأثراً بالوباء.

وسجّلت في إقليم أوروبا في منظمة الصحة العالمية الذي يشمل 53 بلدا من بينها روسيا حوالى خمسة ملايين إصابة رسمية وأكثر من 227 ألف وفاة مرتبطة بالفيروس بحسب أرقام المنظمة.

وأكدت المنظمة أنها لن تغيّر إرشاداتها في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي البالغة 14 يوما لأي شخص تعرّض لفيروس كورونا المستجد.

وقالت مسؤولة الطوارئ في فرع المنظمة في أوروبا كاثرين سمولوود إن “توصيتنا بفترة حجر مدتها 14 يوما قائمة على فهمنا لفترة حضانة المرض والعدوى، لن نراجع ذلك إلا على أساس التغيّر في فهمنا للعلم”.

وفي فرنسا على سبيل المثال، قُلصت مدة الحجر الصحي الموصى بها في حال التعرّض للفيروس إلى سبعة أيام.

وباتت هذه المدة عشرة أيام في بريطانيا وإيرلندا، بينما تفكّر عدة دول أوروبية على غرار البرتغال وكرواتيا حاليا في تقليص الفترة التي توصي بها.

وستعلن سلطات منطقة مدريد، بؤرة الوباء في إسبانيا، قيودا جديدة الجمعة.

وتجاوزت الإصابات في إسبانيا عتبة 600 ألف حالة مع 60 ألف وفاة.

في النمسا، ستقتصر التجمعات الخاصة في الداخل على عشرة أشخاص فقط.

وقال المستشار النمسوي سيبستيان كورتز الذي أشار الأحد إلى أن بلاده تشهد “موجة ثانية” من كوفيد-19، “نسجل ارتفاعا مطردا في الإصابات الجديدة في النمسا”.

في فرنسا، سجّلت عشرة آلاف و593 إصابة جديدة بكوفيد-19 في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، وهو رقم قياسي منذ أن أطلقت السلطات حملة فحوص واسعة النطاق على مستوى البلاد التي سجّلت 50 وفاة إضافية بالوباء.

وأعلن وزير الصحة اوليفيه فيران مساء الخميس أن قيودا جديدة من بينها “احتمال إغلاق الحانات” و”منع التجمعات العامة” ستعتمد في البلاد ولا سيما ليون (الوسط الشرقي) ونيس (جنوب شرق) ومرسيليا (جنوب شرق) وغوادلوب (انتيل).

ورأى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون انه ينبغي أن “نكون صارمين الآن” لاحتواء الموجة الثانية التي قارنها بحدبة الجمل الثانية، ولانقاذ عيد الميلاد وهو من المناسبات الرئيسية في البلاد. ودعا المواطنين إلى احترام حظر التجمعات التي تزيد عن ستة أشخاص في إنكلترا.