دوليسياسة

تسريب تسجيلات صوتية للرئيس التونسي الاسبق بن علي

Tunisian president Zine Ben Ali during State dinner at Carthage Presidential Palace near Tunis, on April 28, 2008, on the first day of their 3-days state visit to Tunisia. Photo by Ludovic Marin-Pool/ABACAPRESS.COM Ben Ali Zine El Abidine El Abidine Ben Ali Zine Zine El Abidine Ben Ali Ben Ali Zine El Abidine El Abidine Ben Ali Zine Zine El Abidine Ben Ali Dejeuner Diner de gala Reception Diner Diner Lunch Politique Politics Seule Seul Seuls Seules Alone Voyage officiel Visite officielle Visite d'Etat Official Visit State visit Tunis Tunisia Tunesien Tunisie Plan americain Half length | 150899_150 Tunis Tunisie Tunisia

كشفت تسجيلات صوتية نشرتها قناة “بي بي سي” البريطانية الجمعة أن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي والذي أطاحت انتفاضة شعبية بنظامه كان يرغب في العودة إلى بلاده.

وتزامن نشر التسجيلات المنسوبة لبن علي ومسؤولين بارزين في نظامه ومقربين منه، مع مرور 11 عاما على ذكرى الإطاحة به في 14يناير 2011 بعد 23 عاما قضاها على رأس السلطة.

من جهتها أكدت “بي بي سي” أنها دققت في التسجيلات وعرضتها على “خبراء صوت لتحليلها والتحقق من مصداقيتها. ولم يعثر الخبراء على أي دليل على حدوث أي تلاعب أو عبث فيها”.

ويظهر التسجيل الصوتي المنسوب لبن علي أنه كان يتحدث مع أحد أقربائه يوم 13 ديسمبر 2010 بعد أن ألقى خطابا للشعب. والمقرب منه هو رجل الأعمال المعروف طارق بن عمار الذي هنأه بخطابه وأجابه بن علي أنه يفتقر إلى الطلاقة.

في حين تعود التسجيلات الأخرى إلى 14 يناير 2011 حين كان بن علي في الطائرة مع أفراد من عائلته في طريقه إلى المنفى بالسعودية وتحدث فيها مع وزير الدفاع آنذاك رضا قريرة وقائد أركان جيش البر رشيد عمار وشخص مقرب آخر يدعى كمال اللطيف.

ويُعلم قريرة الرئيس السابق بأن الوزير الأول محمد الغنوشي “تولى الرئاسة موقتا” ويرد عليه بن علي “سأعود بعد ساعات”.

كما يمكن سماع بن علي في تسجيل آخر يهاتف شخصا آخر هو كمال اللطيف ويطلب منه “هل تنصحني بالعودة الآن أم لا؟” ويجيب اللطيف “لا، لا، لا، الوضع يتغير بسرعة والجيش لا يكفي”.

كما طرح ين علي السؤال على رئيس أركان جيش البر الجنرال رشيد عمار الذي رد “أعتقد أنه من الأفضل أن تتريث قليلا”.

ويذكر أن بن علي توفي في السعودية في شتنبر 2019 بدون أن يتمكن من العودة إلى تونس.

وتحل الذكرى الحادية عشرة للثورة التونسية في وقت تشهد البلاد أزمة سياسية حادة، وخصوصا بعدما أعلن الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات وتجميد أعمال البرلمان في 25 يوليو الفائت.