يستعد المغرب لتسلم أول طائرة من بين أربع طائرات أمريكية الصنع، من نوع Gulfstreilin G551 مخصصة للحرب الإلكترونية والاستخبارات، في بداية العام المقبل.
وحسب جريدة «الأحداث المغربية» التي أوردت الخبر فإن هذه الطائرة ستكون عند وصولها أقوى طائرة حرب إلكترونية في إفريقيا وليس في المنطقة فقط، باعتبار الطائرة المشار إليها هي رأس الحربة لسلاحي الجو الأمريكي والإسرائيلي.
وكان المغرب قد أبرم بتاريخ 11 يناير 2019 هذه الصفقة الأولى عربياً مع شركة «برايتون» الأمريكية، لاقتناء أربع طائرات من هذا النوع، وبعد التصديق عليها من برنامج المبيعات العسكرية الخارجية تم البدء في بناء وتجهيز طائرات «غولف ستريم».
الطائرات الجديدة ستشكل إلى جانب مقاتلات «إف 16 – فايبر» والأقمار الصناعية، شبكة دفاعية وهجومية على حد سواء، قادرة على رصد أهداف العدو على بعد مئات الكيلومترات، وملاحقة 100 هدف دفعة واحدة والتعامل مع أخطرهم. وهذه الطائرات مزودة بأنظمة حماية ذاتية مضادة للتشويش 360 درجة، ونظام إنذار مبكر من أي خطر قادم. وتتمتع هذه الطائرات بخصائص كثيرة، فهي مختصة في نوعين من الاستخبارات الأولى تعرف اختصاراً بـ ELINT أي الاستخبارات الإلكترونية، التي تعني كشف وتحديد مواقع الرادارات بمختلف أنواعها، وCOMMINT أي استخبارات الاتصالات لكشف وتحديد وتتبع الاتصالات مع قدرتها على التنصت على الاتصالات.
وللتذكير، فقد طلب المغرب لأول مرة هذه الطائرة المعدلة من الولايات المتحدة في 18 ماي 2009 وفق ما أفادت آنذاك «وكالة التعاون الأمني والدفاعي» في بيان صحافي، وقدرت تكلفة الشراء بنحو 142 مليون دولار، حسب المصدر نفسه.
