ثقافة وفنمجتمع

المغرب يبدأ في إدماج الثقافة اليهودية المغربية في برامجه التعليمية

قال بلاغ لجمعية اليهود السفارديم بأمريكا، نقله موقع“ فورورد” وهي منظمة غير حكومية تهتم بالثقافة اليهودية، أن المغرب سيبدأ في إدماج تاريخ الثقافة اليهودية المغربية في برامجه التعليمية، كمكون من مكونات الثقافة المغربية ورافد من روافدها التاريخية، واصفا القرار بالتاريخي، وغير المسبوق.

وشهد بيت الذاكرة بمدينة الصويرة يوم السبت الماضي، توقيع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، على اتفاقية شراكة و تعاون بين الوزارة، وجمعية “الصويرة موكادور” ومركز الدراسات والابحاث في القانون العبري بالمغرب، بهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنوع داخل المؤسسات التعليمية والجامعية، مع المساهمة في الارتقاء بالحياة المدرسية والجامعية.

وحضر الموعد أندري أزولاي، مستشار الملك ورئيس جمعية الصويرة موكادور، بجانب عامل إقليم الصويرة ومنتخبين وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.

وترمي الخطوة إلى تثمين وضمان إشعاع الهوية المغربية بتعدد روافدها الثقافية مع تعزيز قيم التعايش والتسامح والحوار والتقاسم، وتضم الشراكة مجالات: “إحداث و تـأطير ومواكبة أندية ” التسامح والتعايش في التنوع” داخل المؤسسات التعليمية”، و”تعزيز البرامج التربوية والثقافية والعلمية والبحثية الهادفة إلى إبراز تمظهرات التنوع الثقافي بالمغرب”، و”الانفتاح على المؤسسات الثقافية والمراكز البحثية الحاضنة لمشاريع ثقافية تعزز قيم التسامح والتعايش والتنوع”.

كما تهم الاتفاقية: “إطلاق قدرات ومواهب الأطفال والشباب ومبادراتهم اتصالا بإبراز وتعزيز عناصر التنوع الثقافي بالمغرب”، “إشراك التلميذات والتلاميذ والطلبة في الأنشطة الإشعاعية الوطنية والدولية المتمحورة حول مواضيع التنوع والتبادل الثقافي”.

وتم التوقيع على الملحق التنفيذي لهذه الاتفاقية قصد تفعيل مقتضياتها، كلبنة أولى، لتفعيلها على مستوى مديرية الصويرة، على أن يتم تعميمها على باقي المديريات الإقليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، في أفق تعميمها وطنيا.