مجتمع

العثور على الطفلة نعيمة ميتة بعد غيابها 40 يوما عن أسرتها

عثر عشية السبت 26 شتنبر ، بدوار تفركالت، بزاكورة، على الطفلة “نعيمة الروحي” التي تبلغ خمس سنوات، بعد غيابها لأزيد من 40 يوما، قبل أن تنتهي القصة المحزنة باكتشاف جثة الطفلة متحللة أمس، والتي تم التعرف عليها من خلال ملابسها، الفقيدة لم تنصفها مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يكن لها نصيب كبير من حملات التعاطف كما حدث مع أطفال آخرين في عمرها، حيث ظلت الأسرة وحيدة تتجرع ألم البحث لأزيد من 40 يوما.

وحسب ما تداولته منابر إعلامية فإن الطفلة كانت تعاني من إعاقة رفقة شقيقها، قبل أن تختفي في حدود الساعة العاشرة صباحا، دون أن تتمكن الأسرة من العثور عليها رغم عمليات البحث التي قام بها السكان، ورغم لجوء الأب إلى إبلاغ الدرك الملكي ، وكان عدد من أبناء المنطقة قد أشاروا أن الطفلة ستكون في محيط المنطقة لاستحالة الخروج منها دون أن يلاحظها أحد، مؤكدين أن المختطف من المنطقة، وقد طالب بعضهم باحضار كلاب مدربة للعثورة على الضحية بعد أن تم البحث في كل المنطقة والآبار…

فرغم تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفلة تزامنا مع موجة التعاطف مع واقعة الطفل عدنان، فقد طوى النسيان قصة الطفلة ضمن زحمة وقائع العالم الافتراضي، إلى أن تم اكتشاف جثتها من طرف راعي بجبل ضواحي زاكورة.

الأمر الذي دفع عددا من النشطاء الذين ينحدرون من المنطقة أن يعيبوا على المجتمع المدني، عدم الالتفات للقضية وتوفير الدعم المعنوي للأسرة التي ظلت تتجرع ألم الفراق والبحث وحيدة دون أي مساعدة أو التفاتة منه.