ثقافة وفنحوارات تيليغراف

“إبراهيم لاتينو” يوتيوبر مغربي من نواحي تافراوت يخطو بثبات نحو العالمية (حوار)

تيليغراف.ما – الرباط

لم يكن يعرف إبراهيم عاقل ابن ال 27 سنة انه سيصبح احد اشهر صناع المحتوى على يوتيوب في المغرب حينما سافر الى امريكا اللاتينية.
تيليغراف.ما حاورت “ابراهيم لاتينو” وكان الحوار كالتالي :

من هو “ابراهيم لاتينو” ؟

انا ابراهيم عاقل وملقب بإبراهيم لاتينو ، 27 سنة وأنحذر من نواحي تافراوت وبالضبط منطفة ادوسملال.

حدثنا عن سفرك الى امريكا اللاتينية
بدأت القصة نهاية سنة 2019 عندما قررت رفقة صديق ان نسافر الى البرازيل ومن ثم كولومبيا مرورا بفنزويلا وبيرو ،و رغم ان السفر كان بطريقة غير شرعية الا انه مر في جو جيد نسبيا ولم تبدأ المشاكل سوى بعد وصولنا الى احدى المدن الكولومبية يقول ابراهيم، حيث اني اضطررت للمبيت في الشارع بعد خلاف مع الصديق الذي رافقني خلال الرحلة وقررت عدم العودة الى المغرب والبقاء في كولومبيا وبالضبط في العاصمة بوجوتا والحمدلله فأنا على وشك تسوية وضعيتي هنا يضيف ابراهيم.

حدثنا عن بدايتك في موقع يوتيوب ؟

سأحدثكم عن الانطلاقة الحقيقة لي حيث ان البداية كانت في المغرب لاني كنت منذ مدة طويلة اعشق التصوير وبدأت بتوثيق الفيديوهات عند مجيئي الى امريكا اللاتينية، هذه الاخيرة لقت اقبالا كبيرا ما جعلني استمر في تقديم المحتوى.

نقطة التحول !

هناك عدد من الاصدقاء المغاربة والكولومبيين الذين عرفهم ابراهيم في كولومبيا الا ان نقطة تحول حياته كانت عندما تعرف على فتاة كولومبيا اسمها لوسيا قبل 5 اشهر تقريبا وهي التي قربته اكثر من الثقافة الكولومبية ما ساهم في زيادة الاقبال على المحتوى الذي ينشره على قناته في يوتيوب.

الغاء التأشيرة بين المغرب وكولومبيا!
يقول ابراهيم ان الاتفاق بين المغرب وكلولمبيا مارس 2021 على الغاء التأشيرة ساهم في انتشار المحتوى الذي يقدمه اليوتوبر المغربي حيث تجاوز عدد متابعي قناته ال100 الف وارتفعت عدد المشاهدات لتتجاوز 10 ملايين.

الطوموحات المستقبلية
يقول ابراهيم لاتينو انه يطمح الى التعريف بثقافات دول أمريكا اللاتينية للجمهور العربي وخاصة المغاربة وسيوسع الدائرة التي يشتغل فيها حيث سيعمل على زيارة مناطق في كولومبيا ومن تم دول لاتينية اخرى، ولم لا الترويج كذلك للمغرب كوجهة سياحية مستقبلا.

كلمة اخيرة
اتمنى لجميع المغاربة والمسلمين رمضان كريم وكلي أمل ان تعود الحياة الى طبيعتها لان أزمة كوفيد19 قللت من متعة السفر.