سياسة

لحسن السعدي: الحكومة لم تلجأ للتباكي بل حافظت على نبرة الأمل

نوه البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، لحسن السعدي، بنبرة الأمل والعمل التي تطبع عمل الحكومة رغم الظروف الصعبة التي يواجهها المغرب، في ظل الجفاف وقلة التساقطات وما لها من انعكاسات سلبية على الموسم الفلاحي، وارتفاع أسعار البترول وتداعيات التوترات في بعض مناطق المعمور على الاقتصاد العالمي، وتداعيات جائحة كورونا والانكماش الاقتصادي وتأثر النشاط السياحي.

وقال السعدي في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فايس بوك، بأن ”الحكومة لم تلجأ للتباكي، بل حافظت على نبرة الأمل والعمل، ويطل علينا الوزير الناطق الرسمي للحكومة كل خميس مبشرا بمنجزات جديدة ومشاريع واعدة”، رغم ”مخلفات التدبير الكارثي لعشر سنوات الأخيرة، ونسب العجز الكارثية التي خلفتها الحكومة السابقة، وكذا ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية وارتفاع تكاليف النقل الدولي…”.

وشدد السعدي على أن ”المغاربة اختاروا ثلاثيا حزبيا واضحا بناء على برامج واضحة، وفاز أخنوش بالرهان رغم الضربات والحملات الممنهجة والممولة من داخل المغرب وخارجه، ورغم التحامل وبلاغات الليل، فاز أخنوش لأن المغاربة يريدون نموذجا جديدا لرئيس الحكومة، نموذج يعمل أكثر مما يتكلم”، مضيفا ”نموذج قادر على العمل بجانب جلالة الملك من أجل إخراج بلادنا من الأزمة بأقل الخسائر”.

واستعرض رئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية عددا من المشاريع التي انكبت عليها الحكومة في ظرف أسابيع، وعلى رأسها إدماج 11 مليون مغريي في منظومة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برنامج أوراش لتشغيل 250.000 مغربية ومغربي، وإعداد برنامج الفرصة لتمكين الشباب من قروض شرف لتمويل مشاريع ذاتية، فضلا عن إطلاق إصلاح حقيقي وشجاع في قطاعي التعليم والصحة وفتح الحوار الاجتماعي مع النقابات لإنجاح هذين الورشين، وإدماج الأمازيغية في قطاع العدل وإحداث صندوق تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، بالإضافة إلى إطلاق برنامج استعجالي لإنقاذ قطاع السياحة بأكثر من ملياري درهم، وإطلاق حوار وطني بنفس تشاركي من أجل تسريع وتيرة التلقيح ضمانا لعودة عجلة الاقتصاد للدوران وتفادي انتكاسة اقتصادية.