كنز المغرب يحتفي برأس السنة الأمازيغية بإصدار يعكس الأصالة والابتكار
في سياق الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الذي يصادف بداية العام 2975 وفقا للتقويم الأمازيغي، أطلقت شركة "كنز المغرب" إصدارا خاصا وحصريا من منتجها الرائد "الكسكس".
ويتزامن هذا الحدث مع اعتماد "يّناير" عطلة وطنية رسمية في المغرب للمرة الثانية، في خطوة تعكس الاعتراف بمكانة الثقافة الأمازيغية كركيزة أساسية من الهوية الوطنية.
واختارت "كنز المغرب" تصميم هذا الإصدار الخاص بأسلوب يعبر عن الرموز الثقافية الأمازيغية، حيث ركز التصميم الأول على إبراز القمح كرمز للوفرة والخصوبة، ليجسد ارتباط العلامة التجارية بالأرض المغربية، مصدر الإلهام الأساسي في منتجاتها.
أما التصميم الثاني فاستلهم مفهوم الحرية، الذي يمثل جوهر الهوية الأمازيغية، حيث تعني كلمة "أمازيغ" الرجال الأحرار، ما يعبر عن الروح الأصيلة والمستقلة التي حافظت عليها الثقافة الأمازيغية عبر التاريخ.
وأفاد رشيد العلج، مدير التسويق والمبيعات في "كنز المغرب" أن "هذا الإصدار الخاص يمثل خطوة إضافية نحو الاحتفاء بهويتنا الوطنية وتعزيز قيم الفخر والانتماء الثقافي، ونهدف من خلال هذه المبادرة إلى المزج بين الأصالة والحداثة، وتقديم منتج يعكس جوهر ثقافتنا المغربية وتنوعها".
وإلى جانب الإصدار الحصري، أطلقت "كنز المغرب" قائمة موسيقية تحت عنوان «Bladna Kenz» عبر منصة Spotify، تضم مجموعة مختارة من الأغاني الأمازيغية التقليدية والمعاصرة، بأصوات فنانين مثل محمد رويشة، إيزنزارن، وهندي زهرة، وذلك كخطوة لإحياء التراث الموسيقي الأمازيغي وتقديم تجربة ثقافية متكاملة.
ويتوفر الإصدار الخاص بكميات محدودة في المتاجر التقليدية وعدد من الأسواق الكبرى والمتوسطة، كمادعت الشركة المستهلكين لاكتشاف هذه العبوات المميزة عبر نقاط البيع أو منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي، احتفالا بهذه المناسبة الوطنية بأسلوب يعكس الأصالة والابتكار.
وتأسست "كنز المغرب" منذ أكثر من عشرين عاما، وأصبحت اليوم واحدة من العلامات التجارية الرائدة في قطاع الصناعات الغذائية بالمغرب، تتميز بجودة منتجاتها التي تشمل الدقيق، العجائن، والكسكس، وتستند في عملها إلى أحدث التقنيات الصناعية.