فرنسا تستدعي سفير إسرائيل بعد الهجمات على مواقع اليونيفيل في لبنان
استدعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، سفير إسرائيل في باريس على خلفية هجوم جديد شنته القوات الإسرائيلية على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، الذي أسفر عن إصابة جنديين من قوات حفظ السلام.
وأكدت الخارجية الفرنسية في بيان لها أن "هذه الهجمات تشكل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي وينبغي أن تتوقف فورا"، مشددة على ضرورة تقديم السلطات الإسرائيلية لتفسير واضح لما حدث.
وفي سياق متصل، أدان وزير الخارجية الإيرلندي مايكل مارتن الهجوم الذي وقع في جنوب لبنان، واصفا إياه بأنه "تطور استثنائي وصادم جدا". وأعرب عن "قلقه العميق" إزاء التقارير المتعلقة بالحادثة، مشيرا إلى أن هذا التصعيد يعد دليل على العدوانية المتزايدة للجيش الإسرائيلي اتجاه قوات الأمم المتحدة ومواقعها، وهو أمر "غير مقبول بتاتا".
ودعا مارتن المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف جماعي ضد هذه الأفعال، مؤكدا على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف تصرفاتها المتهورة وضمان سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
من جانبها، أكدت يونيفيل في وقت سابق من يوم الجمعة، إصابة جنديين في انفجارين وقعا بالقرب من نقطة مراقبة حدودية، محذرة من أن هذه الحوادث تضع قواتها "في خطر شديد للغاية". كما أفادت القوة الأممية عن انهيار "عدة جدران حماية" في أحد مواقعها نتيجة اصطدام جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع.