حمضي يحذر من الأطعمة الدسمة ويوصي بإفطار متوازن خلال رمضان

وجه الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، مجموعة من النصائح والإرشادات التي تهم صحة الصائمين خلال شهر رمضان، محذرا من العادات الغذائية الخاطئة التي قد تؤثر سلبا على صحة الصائمين، لا سيما في ما يتعلق بوجبات الإفطار والسحور.
وأوضح حمضي في تصريح صحفي توصلت به "تيليغراف.ما"، أن الصائمين مطالبون باتباع نظام غذائي متوازن يبدأ بإفطار صحي، يشمل تناول تمرتين أو ثلاث، إلى جانب شرب الماء أو الشوربة الخفيفة، مثل الحريرة، وذلك بهدف استرجاع الطاقة وترطيب الجسم بعد ساعات الصيام الطويلة.
كما شدد على ضرورة تجنب الأطباق المالحة أو الحلوة والأطعمة الثقيلة والمقلية، لما تسببه من صعوبات في عملية الهضم ورفع في معدل السعرات الحرارية.
وأوصى المتحدث ذاته بالاعتماد على وجبات غنية بالبروتين الخالي من الدهون، مثل الأسماك والدواجن، بالإضافة إلى الأرز البني والمعكرونة، مصحوبة بكميات وفيرة من الخضروات والفواكه، بهدف توفير العناصر الغذائية الضرورية وضمان توازن الوجبات.
وفي ما يخص وجبة السحور، شدد الطبيب على ضرورة تأخيرها قدر الإمكان، على أن تتضمن أطعمة غنية بالعناصر الغذائية مثل مشتقات الحليب، والحبوب، والفواكه والخضروات.
كما نصح باختيار الأغذية ذات المؤشر السكري المنخفض، كخبز الحبوب الكاملة، لأنها تطلق الطاقة تدريجيا، مما يساعد الجسم على تحمل ساعات الصيام.
كماحمضي من الإكثار من شرب القهوة والشاي خلال السحور، نظرا لما لهما من تأثير مدر للبول يؤدي إلى فقدان السوائل وتسريع الجفاف، مشددا على أهمية شرب الماء والحليب وعصائر الفواكه الطبيعية عوضا عن المشروبات الغازية.
وبخصوص النشاط البدني، أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية على أهمية ممارسة الرياضة باعتدال خلال شهر رمضان، مقترحا أن تتم بعد الإفطار بساعتين على الأقل، أو قبيل السحور بالنسبة لمن يمارسون التمارين المكثفة.
وخلص الطيب حمضي إلى التأكيد على أن شهر رمضان يمثل فرصة مهمة لاعتماد نمط حياة صحي، داعيا إلى التخلي عن العادات السيئة مثل التدخين، والعمل على الحفاظ على هذه المكتسبات بعد انتهاء الشهر الفضيل.