سياسة

امناء الاحزاب في زيارتهم إلى معبر الكركارات يؤكدون انخراطهم التام وراء جلالة الملك لمواجهة مناورات اعداء الوحدة الترابية

قاد الأمناء العامون للأحزاب الوطنية المغربية زيارة إلى معبر الكركرات في الصحراء المغربية اليوم الجمعة 27 نونبر.

وعبر الأمناء العامون خلال هذه الزيارة عن إشادتهم بالأسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به جلالة الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة الممستويات.

وجددت الأحزاب تأكيدها على الانخراط المبدئي والتام وراء جلالته في التعبئة الشاملة لمواجهة مناورات خصوم الوحدة الترابية .

وجاءت هذه الزيارة في إطار تتبع الأحزاب السياسية الوطنية لمستجدات قضية المعبر الحدودي، على إثر الاستفزازت المتتالية لميليشيات البوليساريو منذ سنوات وبالأخص منذ 21 أكتوبر، في محاولة يائسة منها للإيقاف حركة التنقل، وما تلى هذه التجاوزات الخارقة للاتفاقيات الدولية ومقررات الأمم المتحدة من عملية سلمية وناجحة، محكمة ورزينة، للقوات المسلحة الملكية من أجل تأمين المعبر وإعادة حركة عبور البضائع وتنقل الأشخاص إلى طبيعتها.

وأشادت الأحزاب في بلاغ لها، بالاسلوب الحكيم والحازم الذي قاد به جلالة الملك محمد السادس تدبير ملف الكركرات على كافة المستويات، من خلال اتصالاته المكثفة ومساعيه السياسية، دوليا ولإرجاع الأمور إلى نصابها في احترام تام للشرعية الدولية.

وثمنت الأحزاب العملية المهنية والسلمية التي قامت بها القوات المسلحة، بامر سام ومقدام من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس، والتي مكنت من إعادة تأمين حركة مرور الأفراد والسلع بين المملكة المغربية وموريتانيا خصوصا وبين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء عموما.

وأكدت الأحزاب اصطفافها المتين وراء جلالة الملك في التصدي لكل مناورات أعداء الوحدة الترابية، والتي تشكل تهديدا واضحا لأمن واستقرار المنطقة برمتها المعرضة لمخاطر الإرهاب والهجرة السرية والاتجار بالبشر والمخدرات والأسلحة والجريمة المنظمة.

وسجلت الأحزاب بكل ارتياح وثقة في المستقبل النهضة التنموية التي تعرفها جهتا العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب، والتقدم الحاصل في تنفيذ المشروع التنموي الخاص بهذه المنطقة، والذي أعطى صاحب الجلالة انطلاقته، كما عبرت الأحزاب عن اعتزازها بالاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للدفع بعجلة الجهوية المتقدمة.

ونوهت الأحزاب بمواقف المنتظم الدولي، والدول الشقيقة والصديقة الداعمة لقضية المغرب، حيث صار الجميع يدرك، أكثر فأكثر مدى جدية مقترح الحكم تالذاتي