دولي

الشرطة الفرنسية تقتل رجلا رميا بالرصاص

Police officers secure the area near the scene of a stabbing attack in the Paris suburb of Conflans St Honorine, France, October 16, 2020. REUTERS/Charles Platiau

وكالات

أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل دقائق معلما بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وقال مصدر بالشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس.

ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلا.

وقال مصدر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف “الله أكبر”. وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات.

وقال مصدر آخر بالشرطة إن القتيل قطعت رأسه في الهجوم لكن لم يتأكد ذلك.

وقالت الشرطة الفرنسية إن الرجل الذي تعرض لاعتداء مميت قرب باريس، هو أستاذ تاريخ عرض في الآونة الأخيرة رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية حول حرية التعبير.

ويتعامل القضاء الفرنسي مع الهجوم على أنّه “حادث إرهابي”، وهو يتزامن مع محاكمة متواطئين مفترضين مع مهاجمي صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015، كما يأتي عقب أسابيع قليلة من هجوم شنه رجل وأدى إلى جرح شخصين ظن أنهما يعملان في الصحيفة.

وتلقت شرطة  قسم الجنايات في كونفلان سان أونورين على بعد خمسين كيلو مترا  نحو شمال غربي باريس، نداءً لملاحقة مشتبه به يتجول حول مؤسسة تعليمية، وفق ما ذكرت النيابة.

وفي المكان، عثرت  الشرطة على الضحية على بعد مئتي متر، في محلة إيرانيي، وحاولت اعتقال رجل كان يحمل سلاحاً أبيض ويهددهم فأطلقوا النار عليه ما تسبب بإصابته بجروح خطيرة.

وتم تطويق المكان واستقدام أفراد  قسم إزالة الألغام للاشتباه بوجود حزام ناسف.

وقرر وزير الداخلية جيرالد دارمانان الموجود  في المغرب، العودة فوراً إلى باريس.

وفي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة