الجزائر ترفض الإفراج عن الكاتب بوعلام صنصال
رفضت غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر طلب الإفراج عن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقف منذ شهر تقريبا بتهم تتعلق بالسلامة الترابية والوحدة الوطنية، حيث جاء هذا القرار بعد مرافعة هيئة الدفاع وممثل النيابة، حيث قرر القضاة إبقاء صنصال رهن الاحتجاز.
ووفقا لصحيفة "الوطن" الجزائرية، فقد تم رفض استئناف محاميي صنصال ضد أمر الحبس المؤقت الصادر عن قاضي التحقيق في 21 نوفمبر 2024، في ما يتعلق بالاتهام الموجه إليه بموجب المادة 87 مكرر من قانون العقوبات، التي تجرم أي أفعال تهدد أمن الدولة أو الوحدة الوطنية أو السلامة الترابية.
وكان صنصال قد أوقف في منتصف نوفمبر في مطار الجزائر العاصمة، واحتجز في سجن القليعة غرب العاصمة الجزائرية بعد أن أمضى جزءا من فترة احتجازه في مستشفى مصطفى باشا الجامعي لتلقي العلاج، وبحسب محاميه الجزائريين الذين عينتهم المحكمة، أكدوا أن الكاتب البالغ من العمر 80 عاما في صحة جيدة ويخضع لمتابعة طبية مستمرة.
من جهته، عبر المحامي الفرنسي لصنصال، فرنسوا زيمراي، عن استنكاره لرفض السلطات الجزائرية منحه تأشيرة للدفاع عن موكله، مؤكدا في مؤتمر صحافي أنه سيترقب بضعة أيام قبل رفع شكوى ضد الجزائر لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الإفريقي.