إعتقال بعض تافهي مواقع التواصل الاجتماعي خطوة في الاتجاه الصحيح
تدوينة للصحفي محمد واموسي
اعتقال بعض تافهي مواقع التواصل خطوة في الاتجاه الصحيح، ونأمل أن تكون البداية لحملة شاملة تطال باقي العاهات التي أفسدت الفضاء الرقمي المغربي .
هذه الكائنات التي صنعت نجومية وهمية بالكلام الفاحش، وخدش الحياء، وتلويث سمعة البلاد، يجب أن تُواجه بالحزم اللازم.
دور النيابة العامة في تطهير المجتمع من هذه النماذج الساقطة ضرورة لحماية القيم والأخلاق، ووقف الانحدار الذي يهدد الذوق العام ومستقبل الأجيال
نطالب النيابة العامة بمواصلة هذه الحملة المباركة ضد عاهات مواقع التواصل المغربية ، حتى نرى الفضاء الرقمي المغربي خالياً من كل من يسيء للقيم والأخلاق.
المجتمع المغربي يستحق محتوى راقياً يعكس هويته وثقافته الحقيقية، لا التفاهة والإسفاف و الكلام الساقط و خدش الحياء الذي يُسوَّق على أنه نجومية.
استمرار هذه الجهود الحازمة ضرورة لردع كل من يظن أن خدش الحياء والتعدي على الأخلاق وسيلة للظهور أو المكسب السريع
هؤلاء الذين يروجون للتفاهة والانحطاط على مواقع التواصل لا يمثلون المغرب ولا أخلاق المغاربة.
هم مجرد شذوذ عن القيم التي طالما ميزت مجتمعنا، وأصبحوا مجرد أدوات لنشر الفساد والإساءة.
نطالب النيابة العامة باعتقالهم جميعا ومحاسبتهم، لردع كل من يظن أنه يمكنه التشويش على صورة البلاد وسمعتها.
المغرب أكبر من هذه التفاهات، ويستحق أن يكون صوتُه في العالم صوت احترام، ثقافة، ونجاح.
نطالب النيابة العامة بالمضي قدماً في حملتها واعتقال البقية ممن لا يزالون ينشرون الإسفاف والانحطاط على مواقع التواصل، وهم كثر للأسف.
هذه الفئة التي تتاجر بالقيم وتروج لخدش الحياء وتلويث سمعة البلاد، لا مكان لها في مجتمع يحترم الأخلاق والقانون.
الحزم معهم ضرورة لحماية الأجيال القادمة وإعادة الاعتبار للفضاء الرقمي كمنصة للوعي والفكر البناء