أنطونيو غوتيريش يحذر من اقتراب العالم من نقطة اللاعودة نحو "الجحيم المناخي"
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش من الاقتراب من نقطة اللاعودة قائلا " نتجه نحو الجحيم المناخي"، ودعا لتسريع الانتقال نحو ال3 الأخضر، وتضافر الجهود بين الدول المتقدمة وال3ات الناشئة في هذا الشأن.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم (الاثنين السابع من نوفمبر 2022) إن الدول ال2ة في شرم الشيخ بمصرلحضور محادثات المناخ (كوب27) تواجه لحظة فارقة إذ عليها الاختيار بين العمل سويا الآن لخفض الانبعاثات أو الحكم على الأجيال القادمة بمواجهة كارثة مناخية.
وكان من الواضح أن غوتيريش أراد بخطابه التأكيد على الحاجة الملحة لتحرك الحكومات في بداية محادثات على مدار أسبوعين حول كيفية تجنب أسوأ عواقب تغير المناخ، حتى في الوقت الذي تنصرف أنظارهم عن هذا الملف بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا وتفشي التضخم ونقص موارد الطاقة.
وقال غوتيريش للوفود ال2ة في منتجع شرم الشيخ الساحلي « البشرية أمامها خياران: التعاون أو الهلاك ». ومن المقرر أن يلقي قادة دول من بريطانيا إلى السعودية بكلمات في وقت لاحق اليوم.
ودعا غوتيريش إلى التوصل إلى اتفاق بين أغنى دول العالم وأفقرها لتسريع الانتقال من الوقود الأحفوري وتسريع عملية تقديم التمويل اللازم لضمان مساعدة البلدان الفقيرة على تقليل الانبعاثات والتعامل مع الآثار الحتمية للاحتباس الحراري.
وأضاف « أكبر 3ين في العالم، الولايات المتحدة والصين، عليهما مسؤولية خاصة لتوحيد الجهود لجعل هذا الاتفاق حقيقة واقعة ». كما طلب غوتيريش من الدول الموافقة على التخلص التدريجي من استخدام الفحم، وهو أحد أكثر أنواع الوقود إطلاقا للكربون، لحين الاستغناء عنه نهائيا بحلول عام 2040 على مستوى العالم، على أن تحقق الدول الأعضاء في منظمة التعاون ال3ي والتنمية هذا الهدف بحلول عام 2030.
ويذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسيافتتح اليوم فعاليات جلسة الشق الرئاسي من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ « كوب 27 » بشرم الشيخ. ويتضمن الشق الرئاسي من المؤتمر عقد ثلاث موائد مستديرة عالية المستوى، حيث سيلقي الرؤساء المشاركون كلمات تتناول جهود بلادهم في مواجهة تداعيات التغيرات المناخية، كما ستعقد أيضا ثلاث موائد مستديرة غدا الثلاثاء. وكانت أعمال مؤتمر « كوب 27 » انطلقت بمنتجع شرم الشيخ المصري المطل على البحر الأحمر، امس الأحد، بمشاركة وفود أكثر من 190 دولة وممثلي المنظمات الإقليمية وال6ة المعنية بشؤون البيئة والمناخ.